هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
♥ميرا♥




عدد المساهمات : 76
النقـــآآط : ♥ : 108
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/08/2013

ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ  Empty
مُساهمةموضوع: ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ    ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ  Emptyالإثنين أغسطس 19, 2013 11:29 am

الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم
والصلاة والسلام على النبي الأمــين ، وآله وأصحابه أنصــار الديــن ،

" سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ "



إنَّ الله تعالى أعلى للسُنة مكانها، وأوجب على العباد حبَّها واتباعها،
وقيَّض لها على مرِّ العصور والدهور رجالها وأنصارها،
الذين تعلَّموها وعملوا بها ودعوا إليها، فكانوا أحقَّ بها وأهلها.
بذلوا لِمن والاها صادق محبتهم، ولمن عاداها جليَّ بُغضهم وظاهر عداوتهم،
فهم أهل السُّنة شعارًا ودثارًا، وحماة عرينها ليلاً ونهارًا
وهذه الرسالة المباركة جُملة من نصوص الكتاب والسُّنة،
وشذا من عبير السلف الصالح لهذه الأمة
لنُحيي بها بإذن الله السُنة فقال " صلى الله عليه وسلم ":
"أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث اعلم قال :
ما أعلم يا رسول الله ؟ قال
إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس ( في رواية من آثام الناس ) شيئا / ( سنن الترمذي)

وتعظيما لصاحبها " صلى الله عليه وسلم " الذي أوصى صحابته :
" صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ ثم أقبل علينا فوعظَنا موعظةً بليغةً ذرَفتْ منها العيونُ ووجِلتْ منها القلوبُ ، فقلنا : يا رسولَ اللهِ كأنها موعظةُ مُودِّعٍ فأوصِنا ، قال :
أُوصيكم بتقوى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ والسمعِ والطاعةِ وإن تأمَّر عليكم عبدٌ ، وإنه من يعِشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسُنَّةِ الخلفاءِ الراشدِين المهدِيِّينَ عَضُّوا عليها بالنواجذِ وإيَّاكم ومُحدثاتِ الأمورِ ، فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ "





ولان نسيان السُنة وهجر العمل بها يفتح الباب على مصراعيه لانتشار البدع وعلو شأن أهلها
ولان السُنة هي خير الهَدى وأحسنه فقال صلى الله عليه وسلم :
" كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه ويقول : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهَدي هَدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة / ( صحيح مسلم )

وبعض الناس للآسف الشديد يستهين بالسنة ويقول:
((يا عم دي سنة )) يعنى لن آثم بتركها
وكأن السنة هذه شيء لا قيمة له!!
وكان سلفنا الصالح يتمسكون بها لانها سنة
هناكـ فرق ان تكون مُقصِّر في السنة، وبين أن تستهين بالسنة ولا تعظمها
فوالله ما يضيع الفرض إلا إذا ضاع النفل
وما يضيع الفرض والنفل إلا ضاعت الأمة
وهذا ما نراه الآن بأعيننا يشهد لهذا

فكيف يستهين مسلم بسُنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟!
كيف والنبي صلى الله عليه وسلم علق ظهور الدين وخيرية الأمة بسنة من السنن؟

سبحان ربي العظيم

كم نحن في غفلة
ثم إنه معلوم أنه ما ماتت سنة إلا ظهرت مكانها بدعة
وما أشر البدعة وما يتبعها من ضلال
وإلا ما أوقع الشيعة وغيرهم من أهل الابتداع فى الشِركـ
إلا بتركهم للسنة وإحداثهم في الدين







وايضا لأن الله تباركـ وتعالى أمرنا بإتخاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة أسوة فقال جــل في عُــلاه :
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "
فإنَّ الله أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الناس ليُبيِّن لهم ما نُزِّل إليهم، ويُخرِجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط مستقيم، وأوجب عليهم طاعته ومحبته وتعزيره وتوقيره.
قال تعالى:
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[
[النساء : 59].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين»([1]).
وقد أخذ بهذا الصحابة رضي الله عنهم ، وساروا عليه، فكانوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مُحبِّين طائعين، وكانت سُنته وقوله وهديه مُقدَّمةً عندهم على كلِّ شيء؛ فكلام النبي صلى الله عليه وسلم هو الأوللا يُقدَّم عليه كلام أحدٍ من البشر كائنًا من كان.

كانوا عن السُنة مُنافحين، ولها حامين، فإذا رأوا أحدًا يعارضها أو يستهزئ بشيءٍ منها – قصدًا أو بغير قصد – وبَّخُوه وقرَّعوه وزجروه، ثم هجروه، لا يكلمونه ولا يساكنونه، وقد يضربونه أو يقتلونه رِدَّةً أو تعزيرًا.
وبذلك حموا السُّنة عن كيد الكائدين وعدوان المعتدين.
وكانوا بواجب النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائمين.
ثم جاء بعدهم التابعون فساروا على طريقهم وحذوا حذوهم
.
حتى إذا بَعُدَ الزمان، وطال بالناس العهد، وضعف الإيمان، وكثر الخبث والنفاق، وقلَّ الورع؛ تجرَّأ كثيرٌ من الناس على القول والكلام،
فقال كلٌّ بهواه، وتكلَّم بما لا يرضاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وفي هذا الزمان، زمان الفتن التي يرقِّق بعضها بعضًا، رأينا العجائب والعظائم، رأينا أمورًا لا يسع أحدًا السكوت عنها بحال
.
فمن ذلك السخرية والاستهزاء بالسُّنة النبوية، ومعارضتها بالعقول والآراء والرغبات والعادات، كالسخرية والاستهزاء باللحية، ورفع الرجل ثوبه فوق الكعبين، وحجاب المرأة، والسواكـ، والصلاة إلى سترة، وغير ذلكـ.

فتسمع من يصف تلك الأعمال بأوصاف رديئة، أو يتهكَّم بمن التزم بها، فلم يجد هؤلاء ما يملئون به فراغهم إلاَّ الضحك والاستهزاء بمن عمل بالسُّنة وحافظ عليها، فيجعلونه محلاًّ لسخريتهم هازلين لاعبين، فيصدق في مثلهم قوله صلَّى الله عليه وسلَّم:
«وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم»([2]).
ويغفل كثيرٌ من الناس عن أمرٍ خطير، وهو أنَّ الاستهزاء بالدين كفر، سواء كان على سبيل اللعب والهزل والمزاح، أو على سبيل الجد، فهو كفرٌ مُخرِج من الملَّة.
قال ابن قدامة:
من سبَّ الله تعالى كفر، سواء كان مازحًا أو جادًا، وكذلك من استهزأ بالله تعالى، أو بآياته، أو برسله، أو كتبه. اهـ([3]).

لهذا وجب على كل مسلم المشاركةً في التحذير من هذه الظاهرة السيئة، والتنبيه على خطرها، وبيان موقف المسلم من أصحابها، مع ذكر الدليل من الآيات والأحاديث والآثار في أهمية السُّنة وتعظيمها، وتعجيل عقوبة من عارضها أو استهزأ بشيءٍ منها، وموقف سلف الأمَّة منه.

سنسرد فقط النصوص وبعض تعليقات الأئمَّة، وهي كافية إن شاء الله في توضيح الحقِّ وبيان الهدى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد، والله أسأل أن ينفعني به ومن بلغ .






مــا المراد من السُّنة ؟

ليس المراد بالسُّنة هنا المرادف للمندوب والمستحب، المقابل للمكروه فحسب.
وليس المراد كذلك المقابل للقرآن، كما يقولون:
«الدليل من الكتاب كذا ومن السُّنة كذا».

ولكن المراد بالسُّنة هنا:
الطريق والهدي، أي هدي النبي صلى الله عليه وسلم وطريقته.
فهو عام يشمل الواجب والمستحب، ويشمل العقائد والعبادات والمعاملات والسلوكـ.

قال علماء السلف:
«السُّنة» هي العمل بالكتاب والسُّنة، والاقتداء بصالح السلف، واتِّباع الأثر([4]).

وقال أبو القاسم الأصبهاني:
قال أهل اللغة: «السُّنة» السيرة والطريقة، قولهم «فلان على السُّنة»،
و«من أهل السُّنة»، أي هو موافق للتنـزيل والأثر في الفعل والقول، ولأنَّ السُّنة لا تكون مع مخالفة الله ومخالفة رسوله صلى الله عليه وسلم ([5]).

قال ابن رجب:
و«السُّنة» هي الطريق المسلوكـ؛ فيشمل ذلكـ التمسُّكـ بما كان عليه صلَّى الله عليه وسلَّم هو وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والأعمال والأقوال، وهذه هي السُّنة الكاملة، ولهذا كان السلف قديمًا لا يُطلقون اسم السُّنة إلا على ما يشمل ذلكـ كلَّه.
ورُوي معنى ذلك عن الحسن والأوزاعي والفضيل بن عياض([6]).




لما علينا أن نعظم السنة ؟

لأن الله أمرنا بطاعة صاحب السُـنة " صلى الله عليه وسلم "
قال الله جل وعلا:
]وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ[ [الأحزاب : 36].

]مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ[ [النساء : 80].

]لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا[ [الأحزاب21 ].

]وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ[ [النور : 54].

]فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ[ [النور : 63].

]أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ[ [التوبة : 63].

]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[ [الحجرات : 2].

قال ابن القيم تعليقًا على هذه الآية:
فحذَّر المؤمنين من حبوط أعمالهم بالجهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجهر بعضهم لبعض.
وليس هذا برِدَّة، بل معصية تحبط العمل، وصاحبها لا يشعر بها([7])
فما الظن بمن قدَّم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه وطريقه قول غيره وهديه وطريقه؟!
أليس هذا قد حبط عمله وهو لا يشعر؟ اهـ([8]).

وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودِّع، فأوصنا.
قال:
«أوصيكم بتقوى الله عز وجل، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة»([9]).

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
«لست تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به، إلا عملت به، وإني لأخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أزيغ».

علَّق ابن بطة على هذا بقوله:
هذا يا أخواني الصدِّيق الأكبر يتخوَّف على نفسه من الزيغ إن هو خالف شيئًا من أمر نبيه صلى الله عليه وسلم ، فماذا عسى أن يكون من زمان أضحى أهله يستهزئون بنبيهم وبأوامره، ويتباهون بمخالفته ويسخرون بسنته؟!
نسأل الله عصمة من الزلل، ونجاة من سوء العمل([10]).

قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه :
«لا رأي لأحد مع سُنة سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم »([11]).

وعن أبي قلابة قال:
إذا حدَّثت الرجل بالسُّنة فقال «دعنا من هذا وهات كتاب الله» فاعلم أنه ضال([12]).

علَّق الذهبي على هذا بقوله:
وإذا رأيت المتكلِّم المبتدع يقول
«دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل» فاعلم أنه أبو جهل،

وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول
«دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد»
فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حلَّ فيه، فإن جبنت منه فاهرب،
وإلاَّ فاصرعه، وابرك على صدره، واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه([13]).

قال الشافعي:
أخبرني أبو حنيفة بن سمَّاك بن الفضل الشهابي قال: حدَّثني ابن أبي ذئب عن المقري عن أبي شريح الكعبي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال عام الفتح:

«من قُتل له قتيل فهو بخير النظرين؛ إن أحبَّ أخذ العقل، وإن أحب فله قود».
قال أبو حنيفة:
فقلت لابن أبي ذئب: أتأخذ بهذا يا أبا الحارث؟
فضرب صدري، وصاح علي صياحًا كثيرًا ونال مني وقال:

أحدِّثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول: تأخذ به؟!.. نعم، آخذ به، وذلك الفرض عليّ وعلى من سمعه، إنَّ الله اختار محمدًا من الناس فهداهم به وعلى يديه، واختار لهم ما اختار له وعلى لسانه، فعلى الخلق أن يتَّبعوه طائعين أو داخرين، لا مخرج لمسلم من ذلك.
قال: وما سكتَ حتى تمنيتُ أن يسكت ([14]).

قال الشافعي:
أجمع المسلمون على أنَّ من استبان له سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحلّ له أن يدعها لقول أحد([15]).

قال الحميدي:
رَوى الشافعي يومًا حديثًا فقلت: أتأخذ به؟
فقال: رأيتني خرجت من كنيسة أو علي زنار حتى إذا سمعت عن رسول الله حديثًا لا أقول به؟!([16])

وسُئل الشافعي عن مسألة فقال:
رُويَ فيها كذا وكذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال السائل: يا أبا عبد الله، تقول به؟

فارتعد الشافعي وانتفض وقال:
يا هذا، أيُّ أرضٍ تقلُّني، وأيُّ سماءٍ تظلُّني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا فلم أقل به؟ نعم، عليّ السمع والبصر([17]).

قال أحمد بن حنبل:
من رد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة([18]).

قال البربهاري:
وإذا سمعت الرجل يطعن في الآثار أو يريد الآثار، فاتهمه على الإسلام، ولا تشكـ أنه صاحب هوى مبتدع([19]).

وقال أبو القاسم الأصبهاني:
قال أهل السُّنة من السلف: إذا طعن الرجل على الآثار، ينبغي أن يُتهم على الإسلام([20]).

قال محمد بن يحيى الذهلي:
سمعت يحيى بن يحيى – يعني أبا زكريا التميمي النيسابوري – يقول:

الذّبُّ عن السُّنة أفضل من الجهاد في سبيل الله.

قال محمد: قلت ليحيى: الرجل يُنفق ماله، ويتعب نفسه ويجاهد، فهذا أفضل منه؟! قال: نعم، بكثير([21]).

قال أبو عبيد القاسم بن سلام:
المتَّبِع لِلسُّنة كالقابض على الجمر، وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله([22]).

قال الحميدي:
والله لأن أغزو هؤلاء الذين يردُّون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبّ إليّ من أغزو عدَّتهم من الأتراك([23]).

قال مالك بن أنس:
السُّنة سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلَّف عنها غرق([24]).




هل لمن لم يُعظِّم السُّنة عــقـــوبــة ؟

مـوقف سلف الأمــة ممن عارض السُــنة


وجوب العمل بالسُنة وكفر من أنكرها



آثار الصحابة " رضي الله عنهم " في تعظيم السُنة ووجوب العمل بها،
والتحذير من مخالفتها



حُجِّية السُــنة ومكانتها من التشريع



أقسام السُنة




شــروط وثمــرات تطبيق السنة





تــــمَّ بــحمد الله وفضــــــله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
manou07




عدد المساهمات : 32
النقـــآآط : ♥ : 32
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/09/2012

ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ    ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ  Emptyالإثنين سبتمبر 02, 2013 1:59 pm

مشكووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ღ ◄ ... إحــــيــــاء الــسُـــــنــة ... ► ღ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الديني :: قسم السنة النبوية-
انتقل الى: