هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسبرين ( Aspirin )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Don2

Don2


عدد المساهمات : 279
النقـــآآط : ♥ : 1719
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/07/2013

الأسبرين ( Aspirin ) Empty
مُساهمةموضوع: الأسبرين ( Aspirin )   الأسبرين ( Aspirin ) Emptyالخميس أغسطس 29, 2013 3:35 pm

الأسبرين ( Aspirin )

العلاقة بين الكيمياء والصحة من أوثق العلاقات ، وذات جوانب متعددة ... ومن جوانب تلك العلاقة البارزة ما يعرف بالمعالجة الكيميائية Chemotherpay وقوامها إعداد العقاقير بعد التعرف على بنائها وخواصها بأن تصنع في المعامل والمختبرات ... وقد كانت مسألة إعداد العقاقير بالاستخلاص من المصادر الطبيعية قديمة قدم التاريخ الإنساني ، لكنها كانت مقترنة بالأسرار وبضروب السحر والشعوذة .
ونجد أن العلاقة بين الكيمياء والطب قد دخلت مجالاً واسعاً في هذا العصر ، ويظهر ذلك في نواح عديدة .. فهناك مئات الآلآف من العقاقير التي تخفف الآلام
فعندما يشتد الألم الحاد على أي شخص يسارع إلى تعاطي مسكنات الألم والتي تُباع أكثرها في الصيدليات بدون وصفة طبيه مسكنات الألم هي أدوية تسكن الألم بمفعول مركزي دون أن تؤدي إلى فقدان الوعي والاحساسات الأخرى وهي عبارة عن خليط من المواد الكيماوية تدعى (prostaglandin's) وهي من نفس المادة التي يطلقها الجسم عندما تتأثر الخلايا بالألم.
مسكنات الألم تصنف إلى نوعين وفق لفعاليتها النوع الأول مسكنات الألم الخفيف والمتوسط وهي لأتسبب الإدمان ولبعضها مفعول خافض للحرارة دون أن تزيل مسبباتها. وهذه ممكن تعريفها كالتالي:
 نوع يسمى Salicylates
 نوع ثاني يسمى Non-Salicylates
وكلا النوعين متشابهة بطريقة علاج الألم ولكنهما مختلفين بالتأثيرات الجانبية.
النوع الأول Salicylates :
وهو يحتوي على الأسبرينَ وله عدة أسماء تجارية منها ( الأسبرو - اللاسبرين - الرمين ) بالإضافة إلى الأسبرين هناك عدد من الأدوية التي تصرف بواسطة الوصفة الطبية مثل:
Trisalicylate  (تريليسات)
Salicylate  (آرثروبان)
Diflunisal  (دولوبيد)
Salicylate  (ماجان)
النوع الثاني Non-salicylate :
ويَتضمّن الأدوية التالية التي تصرف بدون وصفه:
(Paracetamol) ومن اسمائة التجارية (بنادول - فيفادول- تمبرا - ريفانين) مسكن خافض للحرارة يشبه الأسبرين في مفعوله يستعمل لتسكين آلام الصداع ألام العضلات ألام المفاصل ويستعمل لتخفيف الحمى المصاحبة للزكام والأنفلونزا والتطعيم. يؤخذ بجرعات قدرها نصف غرام إلى غرام لكل جرعة بحد أقصى 4 غرام يوميا أعراضه الجانبية خفيفة إلا انه قد يسبب الطفح الجلدي.
ويعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ، ويسمى عادة (ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ، ويستخدم عادة كمسكن للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع وخافض للحرارة خاصة تلك المصاحبة للالتهابات ، ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة ويمنع تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6 % من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% .
وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324 ملغم من حامض أستيل ساليسليك وهو المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا .
اكتشافه
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقـراط الأغريقــي ( أبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء ) قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)( شجر الصفصاف )ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان ...
وعرف الإنسان إكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853إلا أنه لم يستعمل كدواء إلا عام 1899وأطلق عليه إسم شائع هو أسبرين(Aspirin) بالألمانية. فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصر يين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج إرتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الروماتيزمية . وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين (Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف . وهو ينموحاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلي شكل نشط . كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين .
وحاول الصيدلي الألماني (بوخنر) تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونخ للأقرباذين (الأدوية ) فحصل علي مادة الساليسين في شكل إبر بللورية صفراء مرة المذاق .وفي فرنسا إستطاع الصيدلي الفرنسي (هوليروا)تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد إستطاع إستخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف . وكان في عام 1833 بألمانيا قد قام الصيدلي الشهير( إ. مرك ) بتحضير مادة ساليسين أكثر نقاوة بمعمله بدرمشتادت. وكانت أرخص كثيرا من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل . وفي إيطاليا عام 1838 قد أطلق الصيدلي (رفائيل بيريا)من بيزا علي مادة الساليسين ٍٍٍِِّّإسم حامض السالسيلك (salicylic acid). وكان قد إكتشف نبات آخر هو حلوي المروج به زيت عطري به إسترات حامض السالسيلك وهو أحد مشتقات حامض السالسيلك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الروماتيزميةوأطلق علي هذه المادة (asalicylin).
في عام 1874 إستطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير السالسلات صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الساليسين الطبيعي . فحضر مادة سلسلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الساليسين (حامض السالسيلك) . وهذه المادة الجديدة شاع إستعمالها في تخفيف اللآلام الروماتيزمية منذ عام 1876. إلا أن الأسبرين كحامض خلات (أستيل) السالسليك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج اللآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما إكتشف الصيدلي (باير) طريقة تحضيره في معامل هوفمان وأطلق عليه أسبرين حيث (ِِA) بالكلمة ترمز لمشتق (Acetyl) ومشتق (spirin) يرمز للكلمة الألمانية (spirsaure)وهي المادة التي في زيت نبات حلوي المروج.
المكونات الأساسية للأسبرين :
الفينول ........C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم ...........NaOH
ثاني أكسيد الكربون .............CO2
حمض أنهيدريد الخليك ...............CH3COOCOCH3
الهيدروجين ............. H2


الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4


تحضيره تجريبيا :
الوسائل المستعملة :
 جهاز التقطير مزود بموقد
 محرار
 بيشر
 هاون
 صحن
يتم تحضير الأسبرين على عدة مراحل : /
• نضع محلول الفينول (C6HSOH) في حوجلة التقطير
• ونظيف له محلول هيدروكسيد الصوديوم (NaOH )
• و قطرات و بعض من قطرات من حمض أنيهيدريد الخليك(CH3COOCOCH3)
حيث تكون حوجلة التقطير في وسط يحتوي على غاز أكسيد الكربون( CO2) و نغلق بإحكام و نشعل الموقد في درجة خافتة للنار ونراقب المحرار لنشاهد صعود البخار مارا بجهاز التقطير ليخرج من الجهة الأخرى على شكل محلول لزج بلوري ونتركه يبرد لمدة من الزمن ليصبخ على شكل إبر بلورية و حوالي 24 ســـا يصبح كتلة بيضاء متصلبة .
و بعد ذلك نأتي بالكتلة البيضاء و نقوم بطحنها في الهاون فنتحصل على طحـــينة الأسبرين ( أسيتيل الساليسيك) C9H8O4

سبب تحضيره :
فمن أول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلآم مشتقات حامض الساليسيليك والمستخلص من لحاء بعض أشجار الصفصاف Willow يفيد في تخفيف الحمى ، ثم عزل من ذلك المستخلص حامض الساليسليك عام 1860 م ، وتبين أن الحامض نفسه مخفف للألم ومقاوم للحمى
لكن حامض الساليسليك مُر الطعم ومهيج لغشاء الفم ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف إزالة التأثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية .. ومن ذلك مثلاً معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1875 م .
لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة
لذلك استخدمت ساليسلات فينيل ( سالول Salol ) عام 1886 م ....
وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغت الأمعاء انفصل حامض الساليسليك بالتميؤ ... لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة ...
وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1889 م أو 1897 م والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني فيليكس هوفمان Felix Hoffmann)) عام 1897، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ، حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية لـ sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله.
كان Hoffman يحاول إيجاد تركيبة أقل حموضة، وذلك قاده إلى تصنيع acetylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي
وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه إلى مائة قرص سنوياً
وقد أطلقت شركة "باير" على الأسبرين هذا الاسم
الإحساس بالألم:
ولكن ....!!! كيف يشعر الإنسان بالألم ؟
السبب الرئيسي في إحساسنا بالألم هي مواد تُسمى Prostaglandins؛ إذ إنها موادّ تشبه الهرمونات، وتؤثر في مرونة الأوعية الدموية، وتتحكم في انقباضات الرحم، كما تؤثر على عمل صفائح الدم التي توقف النزيف.
وعند انتشار هذه المواد بالدم ترسل إشارات إلى منطقة بالمخ تسمى Thalamus، وهو المركز الحسي الرئيسي بالمخ، وفيه يوجد ما يُسمى بمستوى الإحساس بالألم؛ إذ إن الإنسان يشعر بالألم عندما يصل إلى هذا المستوى.
ويكمن سر الأسبرين في إزالته للألم في منعه تصنيع مواد Prostaglandins، وذلك عن طريق منع إنزيم cyclo-oxygenase المسئول عن تصنيعها، وكذلك يرفع الأسبرين مستوى الإحساس بالألم في منطقة الـ Thalamus بالمخ، بحيث لا يصل الألم إليه، ومن ثمّ لا يشعر الإنسان به Diagram of pain threshold، ومع مرور الوقت وكثرة الأبحاث تم اكتشاف أن هذه المادة الفعالة Acetylsalicylic acid المكونة للأسبرين لها استخدامات أخرى كثيرة ومفيدة، مثل: خفض الحرارة، وكونها مادة مضادة للالتهابات، وعلاجًا للروماتيزم ولزيادة إخراج حمض اليوريك، وكذلك ينصح الأطباء بتناول الأسبرين يوميًا لتجنب تجلطات الدم؛ إذ إنه عند تناوله في جرعات صغيرة كنصف قرص يزيد من سيولة الدم، أما عند تناوله في جرعات كبيرة فيساعد على إذابة التجلطات، وقد أثبتت الدراسات فعالية الأسبرين في تقليل خطر حدوث السكتة الدماغية.

حقائق وإثباتات علمية آخرى عن الأسبرين :
توصل العلماء إلى أن وجود الساليسليك يساعد على نمو النباتات ، ويعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات ، وذلك عن طريق تنشيط المقاومة الذاتية للنبات , و أكد العلماء أن حامض الساليسليك يعتبر بمثابة هرمون للنبات يعطيه حركة داخلية إيجابية .
ومن ناحية آخرى أكدت الأبحاث التي قام بها مجموعة من العلماء الزراعيين بجامعة كاليفورنيا الأمريكية أن مادة الساليسليك تساعد في مقاومة الأمراض التي قد تصيب جذور النبات ، والقضاء على البكتريا التي تهاجمها ...


وقد ثبت ذلك بعد أن تم حقن الحامض في أنواع التبغ التي تحتوي على نظام مقاومة طبيعية .... وأتضح أن معدل الحامض قد تغير بصورة كبيرة في الأنواع التي تقاوم الأمراض ...
كما توصل العلماء إلى نفس النتائج عندما تابعوا الطرق الطبيعية لتنبيه نظام المقاومة للأمراض في نبات الخيار .. ومن هنا تأكدوا من أهمية وجود هذا الحامض الذي عُرفلحماية وتقوية النباتات منذ القدم ، ونعرفه حالياً .. باسم .. الأسبرين ...
وأثبتت الدراسات الطبية أن وضع قرص الأسبرين مباشرة فوق الأسنان التي تؤلم الشخص يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحمض الموجود في الأسبرين ..
و أوضحت أن أفضل طريقة لتخفيف الألم حتى موعد الذهاب إلى الطبيب هي المضمضة بالماء الفاتر مع وضع قليل من الملح .... أو نقط قليلة من السائل المطهر للفم على كوب من الماء الفاتر...
وأكدت الدراسات و الأبحاث أن الأسبرين الذي أثبتت دراسات سابقة أنه يُقلل من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية ، كما يساعد أيضاً في منع الإصابة بسرطان القولون .. وذلك بعد أن تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين مرتين أو أكثر أسبوعياً لفترات طويلة تقل لديهم بدرجة كبيرة احتمالات الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم ...
وأشار الباحثون في هذه الدراسات أنه قد لُوحظ انخفاض معدلات الإصابة بسرطان القولون و المستقبم بين من يتعاطون الأسبرين بالمقارنة بمن لا يتعاطونه ..
الأسبرين سلاح ذو حدّين .....
بالرغم من أن للأسبرين فوائد في علاج الصداع وآلام المفاصل وروماتيزم العضـلات وألـم الأسنان وما أشبه ذلك، بالإضافة إلى دوره في خفض الحرارة وتقليل الألم ولكن من جانب آخر فلهذا الدواء مضارّ قد تنال من جسم فتصيبه بأمراض مزمنة، فالأسبرين هو العقار الشائع استعماله بين الغالبية العظمى من البشر في شرق الأرض وغربها وهو يسبب آلاماً معويّة يصحبها عسر هضمي. وقد يؤدي تعاطيه إلى حدوث طفح جلدي وتورّم في الوجه والعينين ونزف من الأنف والفم ورغبة شديدة في حكّ الجلد.


و هناك قواعد خاصة لتعاطي الأسبرين من بينها :
• لا يؤخذ علي معدة خاوية (فاضية ).
• لا يؤخذ معه خمور .
• لا تتعدي الجرعة اليومية 4جرام .
• يراعي عدم تناول الأطفال له في تخفيض الحرارة المرتفعة أثناء الحمي والعدوي . لهذا توضع تحذيرات علي علبه بعدم إعطائه لهم إلا بوصفة طبية لخطورته البالغة عليهم حتي ولو كان أسبرين الأطفال .
• الإحتراس في تناوله بواسطة مرضي الربو والكلي والكبد أو القرحة المعدية او الذين يعانون من النزيف.
• الأسبرين لو تناوله المريض فقد يعطي نتائج زائفة عند تحليل السكر بالبول.
و قد يسبب الأسبرين لدي البعض لو تناولوه لمدة طويلة :
• آلام في المعدة شديدة .
• قيء دموي يشبه (تفل ) القهوة .
• فقدان الشهية للطعام .
• دم في البراز أو البول .
• طفح جلدي وهرش .
• تورم الوجه والجفون .
• العطس وزغللة في العين .
• طنين بالأذن .
• صعوبة في التنفس ولاسيما لدي المرضي الحساسين له ولديهم ربو أو إلتهابات ولحميةوزوائدغشائية داخلية(Polyps)بالأنف .
• تناول الأسبرين مع الميثوتركسات (Methotrexate) وال(Valprotics) كالديباكين يجعلهما سامين .
• يتعارض تناول الأسبرين مع أدوية تسييل الدم كالكومادين والورفارين والدنديفان والديكامارول لأنه يزيد النزيف .
قد يسبب نزيفا للحامل ومشاكل ونزيفا للجنين أثناء مراحل نموه ويجعل وزنه أقل من المعتاد عند ولادته .
• يفرز الأسبرين مع لبن الأم المرضع ويسبب سيولة دم الرضيع مما يؤثر علي الطفل ويصيبه بمتلازمة (راي)القاتلة .
• يتعارض تناوله مع إنزيمات مثبطات (ACE)و(B- blockers) التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
• يتعارض تناوله مع الأدوية التي تعالج النقرس كالبروبنسيد والسلفيبيروزونات . فيمكن أن يخفض ضغط الدم بصورة غير متوقعة مما يسبب زغللة في العين وإغماء .
• يتعارض تناوله مع النيتروجلسرينات كالداي نيترا والنتروماك فيسبب زغللة بالعين وإغماء .
• يتدخل مع الأدوية المدرة للبول والمخفضة للسكرأو الإستيريدات البنائية والكورتيزونات أوالأدوية الغير ستيرويدية التي تخفف الآلام الروماتيزميةوالإلتهابات (NSAIDS).
• يؤخذ الأسبرين بعد تناول الإيبوبروفين حيث تظل قدرته ضد تجلط الدم . ولا يؤخذ الإيبوبروفين بعد تناول الأسبرين لأنه يقلل قدرة الأسبرين علي منع تجلط الصفائح الدموية لزيادة إفراز (الثرمبكسان) الذي يزيد التجلط .
• لا يؤخذ الأسبرين مع الديكلوفناكات(Diclofenacs)التي تتحد مع إنزيم (كوكس 1) بخلاف الإيبوبروفين حيث لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية .
• تناول الأسبرين مع الباراسيتامول لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية . لكن تناولهما لمدة طويلة قد يعرض المريض للفشل الكلوي المزمن لحدوث تلف بالكلي.
• الأشخاص الحساسون لأدوية الروماتيزم أو الألوان الصناعية في المشروبات والطعام يكونون حساسين للأسبرين .
• لايؤخذ قبل إجراء العمليات الجراحية حتي لايتعرض المريض للنزيف الدموي المتكرر.
• كقاعدة عامة لايؤخذ الأسبرين لأكثر من 10أيام . وفي حالة الحمي وإرتفاع الحرارة لأكثر من 3 أيام .
علاقة الأسبرين بالقلب ..... وضغط الدم :
أظهرت دراسة أجراها مركز جبل سيناء الطبي ومعهد ميامي لأمراض القلب في الولايات المتحدة أن المواظبة على تناول حبة أسبرين يوميا تقلل احتمالات الإصابة بنوبة قلبية أولى بنسبة 32%.
ولكن أكدت دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية إلى أن تناول جرعة يومية من الأسبرين مفيد بالنسبة لمرضي ضغط الدم المنخفض، لكن زيادة خطر حدوث نزيف داخلي تتجاوز أي فائدة محتملة بالنسبة للذين يعانون ضغط الدم المرتفع.
علاقة الأسبرين بمقاومة مرض السكري :
أكد علماء أمريكيون في دراسة نشرتها مجلة «ساينس» ، ان اعطاء كمية كبيرة من الاسبيرين لقوارض مصابة بالسمنة المفرطة ساعد على زيادة انتاج الانسولين وبالتالي مقاومة مرض السكري المصابة به.
و أوضح الباحثون في كلية طب جامعة هارفارد في بوسطن (ماساشوستس)، اصحاب الدراسة، ان الاسبيرين ليس علاجا مقترحا لمعالجة مرض السكري نظرا الى وجوب تناوله بكميات كبيرة، لكن هذا الاكتشاف قد يفتح الطريق لاعداد ادوية جديدة لمعالجة المرض استنادا الى العلاقة بين السكري وانزيم يحدث التهابات.
فمن شأن هذا الإنزيم، المسمى بـ «اي كي كي ـ بيتا» ان يخفف او يوقف، بفعل حساسيته، انتاج الانسولين الذي يستخدمه الجسم في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. لكن تناول كمية كبيرة من الاسبيرين يكبح عمل هذا الانزيم مما يؤدي الى زيادة مستوى الانسولين كما قال الباحثون.
وقد يصبح الانزيم «اي كي كي ـ بيتا» هدفا مميزا لاكتشاف ادوية جديدة ضد مرض السكري من نوع 2، كما يتوقع الباحثون في دراستهم. والسكري من نوع 2 الذي يعاني منه في الغالب المصابون بالسمنة المفرطة مرتبط بخلل في انتاج وفاعلية الانسولين، الهرمون الذي تفرزه غدة البنكرياس.


الأسبيرين يمكن أن يساعد على علاج سرطان غدة البروستات :
افادت دراسة نشرت في لندن ان تناول الاسبيرين بانتظام يمكن ان يساعد على علاج سرطان غدة البروستات، ثاني سرطان بعد سرطان الرئة في عدد حالات الوفيات في الدول الغربية.
واورد علماء من مستشفى هامرسميث في لندن وكلية الطب التابعة لامبيريال كوليدج ومجموعة بروستات بايولوجي غروب ان تناول الاسبيرين بانتظام يمكن ان يساعد على ازالة بروتين معين يتيح انتشار السرطان.
ويؤدي سرطان البروستات الذي نادرا ما يظهر قبل سن الخمسين الى وفاة نحو42الف رجل سنويا في الولايات المتحدة وعشرة آلاف في بريطانيا وتسعة آلاف في فرنسا.
وتستند الدراسة التي نشرت في بريتيش جورنال اوف يورولوجي بشكل خاص على ابحاث سابقة اثبتت فاعلية الاسبيرين في علاج سرطان الامعاء.
واشار الباحثون الى ان هذا البروتين المعروف باسم سي او اكس2 والذي يساعد على انتشار السرطان يكون نشيطا جدا في حالة سرطان البروستات, اذ تنتج الخلايا المصابة هذا البروتين بزيادة اربعة اضعاف عن الخلايا السليمة.
ومن المعروف؛ ان الاستهلاك اليومي للأدوية المضادة للالتهابات يحد من تأثير هذا البروتين وبالتالي من انتشار السرطان.
وأعلن الناصر لالاني من مجموعة بروستات بايولوجي غروب ان هذه الدراسة تقترح ان تناول مـواد مثـل الاسبيرين يمكن ان يكون مفيدا في مكافحة سرطان البروستات .
وأضاف لالاني: ستقوم المرحلة المقبلة على إجراء دراسة على نطاق أوسع تشمل مرضى مصابين بسرطان البروستات لتقديم الدليل على نظريتنا .
وختم بالقول: في حال نجاح الدراسة يمكن ان يساهم الأسبيرين في إعطاء أمل جديد للمرضى الذين يعانون من هذا المرض الشائع جدا .


ماذا تعرف عن الأسبرين المعدل .......؟؟
يمكن من خلال تعديل التركيبة الكيمياوية لكثير من المواد تحويلها إلى أدوية ناجعة ضد الأمراض، إلا أن ما حققه تعديل، أو حامض السلسيليك، منذ بدء استخدامه لعلاج الألم، فاق كل تصور... فأحدث دراسة حققها الطبيب الإيطالي (كالوديو نابولي) من جامعة نابولي، تقول:إن أول أكسيد النتروجين (NO) الذي يحرره حامض السلسيليك في الجسم، يمنع تراكم الكلس في الشرايين ويقلل بالتالي من مخاطر الأزمات والجلطات القلبية.
وتشير بعض الدراسات الحديثة، إلى أن تراكم الدهون في الأوعية الدموية يترافق أيضاً مع عمليات التهابية تشارك فيها الخلايا الدفاعية (الماكروفيج) فقد ثبت أن الأسبرين المشبع بأول أوكسيد النتروجين يتدخل في هذه الالتهابات أيضاً وقد ثبت من الدراسة أيضاً أن عدد الخلايا الدفاعية المذكورة قد انخفض أيضاً في جدران الأوعية المبتلية بالتراكم الدهني بتأثير أول أكسيد النتروجين لدى فئران التجارب....

الخلاصة
ليست صداقتنا مع الأسبرين صداقة دائمة، فهي قد تنقلب أحيانا إلى غدر يتمثل في المضاعفات التي يسببها للأطفال والحوامل و مرضى المعدة، فمن أضراره :-
• يصاب الأطفال بمرض راي وهو مرض نادر، فمـن المـــحتمل إعطاء الأسبرين للطفل أثناء إصابة الطفل بنوع من الفيروسات فيسبب اختلالا في الكبد والكلى والمخ ويؤدي إلى الوفاة. وقد تم تحريم تعاطيه في لندن لمن هم دون الخامسة عشرة عند إصابتهم بأي مرض فيروسي يشبه الأنفلونزا.
كما أنه خطر على الأطفال الذين يولدون وبهم عيوب خلقية، فقد يسبب خطرا على مكونات الدم. •و يضر الحامل إذا تناولته في الشهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين أو نزيفا مفاجئا تنشأ أحيانا حساسية قد تكون خطيرة، وهي نزف الأمعاء عند بعض الأشخاص متوسطي العمر والذين كانوا يتعاطون الأسبرين بصورة اعتيادية من دون أي صعوبة. يجب أن يبتعد عن الأسبرين من يتعاطى مضادات التجلط تعاطي الأسبرين يزيد القابلية للنزف، لتعطيله مؤقتا وظائف الصفائح الدموية، لذلك على المتبرعين بالدم عدم تعاطي الأسبرين قبل التبرع بنحو يومين أو ثلاثة أيام.
وضع الأسبرين فوق الأسنان يؤدي إلى التهاب اللثة بسبب الحامض الموجود في الأسبرين، ولا مانع من تناوله كمسكن للألم.
من فوائده :
فعال في الحد من إنتاج "البروستا جلاندين" شبه الهرمونية المسئولة عن الصداع والألم وارتفاع الحرارة وتجلط الدم.
إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، وتزداد الفائدة باتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا.
• ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم. لأنه يزيد من انتاج مادتي انترفليكون وأنتر فيرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز المناع.•
تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الاصابة بسرطان الثدي.
•يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين غير أن هذا العلاج لا يناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك.
•مادة الساليسليك التي تدخل في تركيب أقراص الأسبرين تساعد على نمو النبات، وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق تنشيط المقاومة الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥ميرا♥




عدد المساهمات : 76
النقـــآآط : ♥ : 108
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/08/2013

الأسبرين ( Aspirin ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسبرين ( Aspirin )   الأسبرين ( Aspirin ) Emptyالثلاثاء سبتمبر 03, 2013 10:07 am

مشكوووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسبرين ( Aspirin )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأسرة و المنزل :: الصحة-
انتقل الى: