هاري ترومان
ولد هاري ترومان، لابن مزارع، في لامار، ميسوري، على 8 مايو 1884. بعد التعليم في الاستقلال، وقال انه تربيتها على أرض والديه. في عام 1917، بعد فترة وجيزة دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى، تطوع في الجيش. خدم ترومان على الجبهة الغربية، وحققت رتبة نقيب.
على العائدين من الحرب ترومان يدير الخردوات فاشلة قبل أن يدرس القانون في مدينة كانساس سيتي. أصبح ترومان نشط في السياسة المحلية. معجب كبير من وودرو ويلسون، انضم ترومان الحزب الديمقراطي في عام 1922 وانتخب مقاطعة القاضي (1922-1924). وأعقب ذلك ثماني سنوات كرئيس للمحكمة، وهو المنصب الذي شغله حتى انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في عام 1934.
ترومان أيد بولاء فرانكلين د. سياساته الصفقة الجديدة روزفلت و، وفي عام 1944 طلب منه أن يحل محل هنري والاس نائبا للرئيس. ترومان خدم فقط 82 يوما في منصب نائب الرئيس عندما مات روزفلت في 12 أبريل 1945. في أول خطاب له أمام الكونغرس تعهد بمواصلة سياسات روزفلت. وفي يوليو تموز قال انه حضر مؤتمر بوتسدام في شهر أغسطس وأذن إسقاط القنبلة الذرية على هيروشيما.
هنري والاس، وزير التجارة، يحبذ التعاون مع الاتحاد السوفياتي. في الخاص انه يختلف مع ترومان حول ما اعتبره سياسة خارجية عدوانية. والاس ذهب الجمهور عن مخاوفه في اجتماع عقد في مدينة نيويورك في سبتمبر 1946. ونتيجة لذلك، أقال ترومان والاس من ادارته.
في 12 مارس 1947، أعلن ترومان إلى الكونجرس تفاصيل ما أصبح في نهاية المطاف المعروفة باسم مبدأ ترومان. في كلمته تعهد الدعم الأمريكي ل "الشعوب الحرة التي تقاوم محاولات الاستعباد من قبل الأقليات المسلحة أو من قبل ضغوط خارجية". وأعقب ذلك خطة مارشال، اقتراحا لتقديم المساعدات المالية الأمريكية لبرنامج الانتعاش الاقتصادي الأوروبي.
وأظهرت ترومان مصلحة أقوى في الحقوق المدنية من الرؤساء السابقين. وكان المدافع فخور من قانون العمل العادلة أنه قد حرض خلال الحرب لمنع التمييز ضد الأميركيين الأفارقة واليهود والأقليات الأخرى. مؤيد للقانون واغنر، انه يعارض مشروع قانون تافت هارتلي-الذي يقتصر عمل العمل، مدعيا أنه كان سيئا للصناعة والعمال على حد سواء. عندما أصدر الكونغرس أنه استنكر بانها "مشروع قانون العمال العبيد".
في المؤتمر الوطني الديمقراطي عام 1948، أدت عاصفة ثورموند المعارضة لترومان ومقترحاته صفقة عادلة تضمنت التشريعات المتعلقة بالحقوق المدنية، وممارسات التوظيف العادلة، ومعارضة الإعدام خارج نطاق القانون وإدخال تحسينات في قوانين الرعاية الاجتماعية العامة القائمة. عندما فاز ترومان الترشيح، شكلت الديمقراطيين جنوب الحزب الديمقراطي حقوق الولايات "(ديكسيكراتس) واختير ثورموند كمرشح للرئاسة.
كان يعتقد أن مع اثنين من الديمقراطيين السابقين، ستروم ثورموند وهنري والاس الدائمة، ترومان سوف يجدون صعوبة في هزيمة مرشح الحزب الجمهوري، توماس ديوي. ومع ذلك، فعل كل من ثورموند والاس بشدة وترومان هزم ديوي بواسطة 24105812 صوتا مقابل 21970065.
كان ترومان صعوبة في الحصول على الكونغرس لتمرير برنامجه صفقة عادلة ومعظم هذه التدابير ليست سنت خلال فترة ولايته. وانتقد لعدم بذل المزيد لوقف أنشطة جو مكارثي. بعد فقدان السلطة، وصفت ترومان المكارثية على النحو التالي: "إن استخدام الكذبة الكبرى والاتهام لا أساس لها ضد أي مواطن في اسم أميركا أو أمن تكنولوجيا المعلومات هو أن يصعد إلى السلطة من غوغائي الذي يعيش على الكذب، بل هو نشر. الخوف وتدمير الإيمان في كل مستوى من مستويات المجتمع ".
في عام 1950 مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ المحافظين، بما في ذلك بات ماكاران، جون وود، كارل مندت وريتشارد نيكسون برعاية مقياسا للتعامل مع أعضاء في الحزب الشيوعي. عارض ترومان التدبير بحجة أنه "سيكون خيانة التقاليد لدينا أفضل" كما حاولت "كبح تعبير بسيط عن الرأي". ذهب إلى القول بأن "خنق التعبير الحر عن الرأي هو خطوة طويلة نحو الشمولية." تجاهلت الكونغرس حق النقض ترومان بفارق كبير: مجلس النواب (248-48) ومجلس الشيوخ (57-10) والأمن الداخلي أصبح قانون القانون في عام 1950.
في 25 يونيو 1950، غزت القوات الشيوعية في كوريا الشمالية جمهورية كوريا الجنوبية، عبور موازية 38 في عدة نقاط. ترومان أعلن فورا انه سيستخدم القوات الأمريكية للدفاع عن كوريا الجنوبية.
ترومان بالضيق القوى المحافظة في الولايات المتحدة عندما تولى الجانب من دين اتشيسون، وزير الخارجية، في خلافه مع الجنرال دوغلاس ماك آرثر خلال الحرب الكورية. اتشيسون وترومان يريد الحد من الحرب إلى كوريا في حين دعا ماك آرثر لتمديد الحرب إلى الصين. جو مكارثي أدى مرة أخرى الهجوم على الإدارة: "مع نصف مليون الشيوعيين في كوريا قتل الرجال الأمريكيين، يقول اتشيسون، 'الآن دعونا نكون والهدوء، دعونا نفعل شيئا' هو مثل تقديم المشورة رجل أهله يقتلون لا ل. اتخاذ إجراءات متسرعة خوفا انه قد تنفر المودة من القتل ".
في نيسان عام 1951، وإزالة ترومان الجنرال دوغلاس ماك آرثر من قيادته لقوات الأمم المتحدة في كوريا. دعا مكارثي لترومان ليتم خلعه من منصبه، واقترح أن الرئيس كان في حالة سكر عندما اتخذ هذا القرار لإطلاق النار ماك آرثر: "ويحيط ترومان من قبل Jessups، وAchesons، همسة الحشد القديمة تتم معظم من الأشياء المأساوية في 1.30 و 2 ساعة في الصباح عندما كان لديهم الوقت للحصول على الرئيس البهجة ".
كان دين أتشيسون الهدف الرئيسي من الغضب مكارثي كما انه يعتقد ترومان كان "في الأساس مجرد الموالية مثل الأميركي العادي". ومع ذلك، كان ترومان الرئيس "في الاسم فقط لأن المجموعة اتشيسون يتمتع بسلطات المنومة تقريبا على مدى له، ويجب علينا عزل اتشيسون، قلب الأخطبوط".
في عام 1952 قرر ترومان عدم الوقوف مرة أخرى وتقاعد إلى الحياة الخاصة، ونشر مجلدين من مذكرات في عام 1955 و 1956.
توفي هاري ترومان في 26 ديسمبر 1972.
موضوع: هاري ترومان